مع انتشار التقنيات الحديثة في عصرنا هذا أصبح من السهل على أي طفل الوصول إلى أي لعبة على الإنترنت – لها تطبيق – وممارستها بدون أي قيود، على الأقل في مجتمعنا العربي الغارق في الكثير من المشاكل منها ضعف الرقابة على استخدام الأطفال للمنتجات الذكية.
السيء في هذه الألعاب أنّها في أحيان كثيرة تبث رسائل كراهية وعُنف تؤدي بدورها إلى انحراف سلوك الطفل، وفي فرنسا بدأت السلطات إدراك هذه المشكلة ويحاولون حلها عبر أكثر من طريقة ومنها تغيير تجربة اللعب نفسها عبر إجبار مطوري الألعاب بتغيير السيناريوهات الداخلية وفرض بعضًا من الرقابة.
في حديث مع الصحافة، صرّحت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية أنّها تنوي تعيين بعضًا من المعايير داخل ألعاب الفيديو التي تحتوي على تمييز جنسي – تمييز الرجال على النساء – ويمكن معاملة النساء فيها بدرجة دونية. ومن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة الفرنسية إجبار المطورين لتحديد ألعابهم للفئة العمرية +18 ومنع إعلانات ألعابهم من العرض على التلفاز أثناء ساعة الذروة، وغيرها من الممارسات المختلفة.