لِمَن لم يسمع عن هذه القصة، وفقًا لموقع ويكيبيديا، قامت شركة قوقل بشراء أندرويد من المطورين الأساسيين في عام 2005، ثم كان الإطلاق الأول للنظام في نهاية عام 2007.
والآن لنعُد إلى قضية أوراكل وأندرويد من جديد، حيث صرَّح لاري بيدج – الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت – في شهادته بالمحكمة، أنه قرر شراء أندرويد؛ لكونه في غاية الإحباط من الهواتف التي كانت موجودة في ذلك الوقت وتستخدم لغة “جافا”.
بالطبع هذه الشهادة استفزازية لأوراكل، لكنه استمر قائلًا “كثير من هواتف جافا لم تعمل بشكل جيد على الإطلاق، بل لم تتمكن حتى من التقاطِ صورة ومشاركتها مع مستخدم آخر،… لقد كانت مُحبِطَة ومُمِلة بشكلٍ لا يُعقَل”.
وقال أيضًا إن قوقل كانت تسعى لتطوير الهاتف الذكي لتوسعة نطاق الوصول إلى محرك بحث قوقل لأكبر عدد ممكن من المستخدمين، حتى وإن لم يملكوا الكثير من المال لشراء هاتف جيد في هذا الوقت.
لا تزال القضية بين قوقل وأوراكل طاحنة، فالخسارة فيها ليست بالهيِّنَة لأي من الطرفين. إذا خسرت قوقل، ستدفع عشرات المليارات لأوراكل، وإن خسرت أوراكل، سيسمح ذلك لقوقل – ولغيرها – باستخدام الجافا دون دفع تراخيص لها، أو على أقل تقدير ستحصل على مقابل زهيد للتراخيص، هذا إذا قارنَّاه بالطبع مع التعويض الذي تتطلبه أوراكل في القضية.
المصدر: TechCrunch