يعتبر الكثير من محللي صناعة التقنية وسوق الهواتف الذكية تحديدًا أنّ شركة شاومي هي الصاعد الجديد باستحواذها على مركز ضمن الخمسة الكبار خلال أكثر من ربع مالي سبق، على الرغم من حصرية هواتفها في أسواق بعينها وخصوصًا السوق الصيني معقل الشركة.
في بداية 2015 توقع بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركة الصينية أنّها تستطيع تحقيق دخل يبلغ 15.23 مليار دولار على مدار العام من مبيعات أجهزتها المختلفة لكن تأخرها في الإعلان عن أرقامها المالية للعام الماضي كشف عن فشلها في الوصول لهذا الرقم، ومؤخرًا قامت بعض التقارير بالكشف عن الأرقام المالية لشاومي والتي بلغ الدخل فيها 11.9 مليار دولار في زيادة قدرها 600 مليون دولار تقريبًا بنسبة نمو طفيفة بلغت 5 بالمئة فقط مقارنةً بعام 2014 الذي حققت فيه الشركة 11.3 مليار دولار.
ربما لهذا السبب ألمح هوجو بارا أثناء وجوده في المؤتمر العالمي للجوالات 2016 في مارس الماضي إلى إمكانية إطلاق أجهزة الشركة في أسواق أخرى غير الصين، لأنّ شاومي إن أرادت تحقيق معدلات نمو أعلى وزيادة دخلها من مبيعات الهواتف الذكية سيكون عليها الخروج للأسواق الأخرى وخاصةً الأسواق النامية مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية والتي يحتاج المستخدم فيها إلى هواتف ذكية ذات مواصفات رائدة وأسعار منخفضة.