تقنية المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات هو مصطلح جديد، دخل العالم في القرن الحادي والعشرين، وهو علم كبير عميق، يدخل في كل مجالات الحياة، مجال منفصل متصل، أينما وجدت المعلومات كان لتقنية المعلومات طريق فيها. تقنية المعلومات : هي دراسة وتحليل وتصميم وتنفيذ البرامج المعلوماتية التي تطبق على شكل عمليات حاسوبية تتحكم في الأنظمة بكل أشكالها، بل ويتم الاعتماد على بعضها في استنباط واستشراف قرار في المستقبل. كانت بداية تقنية المعلومات بسيطة، حيث كانت قائمة على جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، وطرق الحفاظ عليها بدون تكرار، ثم تطور الأمر إلى ربطها ببعضها بسلاسل منطقية تسهل الوصول لأكبر قدر من المعلومات من مفتاح وصول واحد. بعد ذلك أخذت تقنية المعلومات تتطور أكثر وأكثر، بدأت الأنظمة بالظهور والتي يتم من خلالها ادخال البيانات وحفظها، بعد أن كان العمل ورقي، ثم تطورت أنظمة إدخال البيانات باعتمادها على قواعد البيانات وأنظمتها الكبيرة. وتأخذ تقنية المعلومات أشكال كثيرة في عرضها ، حيث منها ما هو خاص للمؤسسة ذاتها عبر نظامها، ومنها ما يتم عرضه بتطبيقات معينة، وبعضها يعمل تحت منصة الانترنت ومواقع الانترنت. في تقنية المعلومات فروع كثيرة معتمدة على بعضها البعض وهي أساسات هذا العلم كعلم تحليل البيانات والذي بموجبه يتم جمع البيانات وتحليلها والخروج بهيكلية بناء لها بما يخدم النظام الذي تعمل فيه. وفي هذا العلم علوم أخرى، كعلم خبرة المستخدم ، فحين جمع البيانات هناك معايير لمراعاة خبرة المستخدم في عمله على الأنظمة ، وخبرته في أمور تقنية واجتماعية وثقافية أخرى. ومن العلوم المتعلقة بتقنية المعلومات هي تصميم البيانات ، فبعد أن تم جمعها وترتيبها يتم التصميم وفقا للنظام الذي يراد عمله، وفي التصميم مفاهيم كثيرة من ناحية خصوصية المستخدمين وصلاحية الوصول للبيانات، وسهولة التعامل في الأنظمة وغيرها. متابعة الأنظمة وتجديدها هي عمليه من عمليات تقنية المعلومات، وهي أيضا من الأمور الأساسية التي تطور تقنية المعلومات من وقت لآخر. وفي علم آخر متصل بتقنية المعلومات وهو تنقيب البيانات والحصول منها على استشراف لقرارات مستقبلية ، فمن المعروف أن تقنية المعلومات تساهم بشكل كبير في صناعة القرار للمؤسسات سواء التجارية أو غيرها، وذلك بالمراهنة على أسلوب التقنية المستخدم وبالتالي تزيد اقبال الزبائن أو الجمهور على مؤسسة ما، لكن يتطلب هذا الأمر جمع حذر للبيانات التي يتم الحصول عليها بالإذافة لخوضها لأكثر من أسلوب للتنقيب، للوصول للأمثل والأقرب للواقعية. فيما مضى كان مقصور مفهوم تقنية المعلومات على حاسوب يستخدم في طباعة الملفات وحسب، اليوم تقنية المعلومات هي تلك الأنظمة المحوسبة في المدرسة والصيدلية والجامعة والشركة والجمعية والمنظمات الدولية، وحتى في التحكم بالأقمار الصناعية وفي الصواريخ الحربية الذكية، كلها تعتمد على تقنية المعلومات. نجد ان تقنية المعلومات هي المحرك الأساسي لكل مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وهي الثورة التي تنشيء بقوتها ثورات عديدة لأهميتها الفائقة.
نبذة بسيطة عن التقنية و التكنولوجيا
تقنية المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات هو مصطلح جديد، دخل العالم في القرن الحادي والعشرين، وهو علم كبير عميق، يدخل في كل مجالات الحياة، مجال منفصل متصل، أينما وجدت المعلومات كان لتقنية المعلومات طريق فيها. تقنية المعلومات : هي دراسة وتحليل وتصميم وتنفيذ البرامج المعلوماتية التي تطبق على شكل عمليات حاسوبية تتحكم في الأنظمة بكل أشكالها، بل ويتم الاعتماد على بعضها في استنباط واستشراف قرار في المستقبل. كانت بداية تقنية المعلومات بسيطة، حيث كانت قائمة على جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، وطرق الحفاظ عليها بدون تكرار، ثم تطور الأمر إلى ربطها ببعضها بسلاسل منطقية تسهل الوصول لأكبر قدر من المعلومات من مفتاح وصول واحد. بعد ذلك أخذت تقنية المعلومات تتطور أكثر وأكثر، بدأت الأنظمة بالظهور والتي يتم من خلالها ادخال البيانات وحفظها، بعد أن كان العمل ورقي، ثم تطورت أنظمة إدخال البيانات باعتمادها على قواعد البيانات وأنظمتها الكبيرة. وتأخذ تقنية المعلومات أشكال كثيرة في عرضها ، حيث منها ما هو خاص للمؤسسة ذاتها عبر نظامها، ومنها ما يتم عرضه بتطبيقات معينة، وبعضها يعمل تحت منصة الانترنت ومواقع الانترنت. في تقنية المعلومات فروع كثيرة معتمدة على بعضها البعض وهي أساسات هذا العلم كعلم تحليل البيانات والذي بموجبه يتم جمع البيانات وتحليلها والخروج بهيكلية بناء لها بما يخدم النظام الذي تعمل فيه. وفي هذا العلم علوم أخرى، كعلم خبرة المستخدم ، فحين جمع البيانات هناك معايير لمراعاة خبرة المستخدم في عمله على الأنظمة ، وخبرته في أمور تقنية واجتماعية وثقافية أخرى. ومن العلوم المتعلقة بتقنية المعلومات هي تصميم البيانات ، فبعد أن تم جمعها وترتيبها يتم التصميم وفقا للنظام الذي يراد عمله، وفي التصميم مفاهيم كثيرة من ناحية خصوصية المستخدمين وصلاحية الوصول للبيانات، وسهولة التعامل في الأنظمة وغيرها. متابعة الأنظمة وتجديدها هي عمليه من عمليات تقنية المعلومات، وهي أيضا من الأمور الأساسية التي تطور تقنية المعلومات من وقت لآخر. وفي علم آخر متصل بتقنية المعلومات وهو تنقيب البيانات والحصول منها على استشراف لقرارات مستقبلية ، فمن المعروف أن تقنية المعلومات تساهم بشكل كبير في صناعة القرار للمؤسسات سواء التجارية أو غيرها، وذلك بالمراهنة على أسلوب التقنية المستخدم وبالتالي تزيد اقبال الزبائن أو الجمهور على مؤسسة ما، لكن يتطلب هذا الأمر جمع حذر للبيانات التي يتم الحصول عليها بالإذافة لخوضها لأكثر من أسلوب للتنقيب، للوصول للأمثل والأقرب للواقعية. فيما مضى كان مقصور مفهوم تقنية المعلومات على حاسوب يستخدم في طباعة الملفات وحسب، اليوم تقنية المعلومات هي تلك الأنظمة المحوسبة في المدرسة والصيدلية والجامعة والشركة والجمعية والمنظمات الدولية، وحتى في التحكم بالأقمار الصناعية وفي الصواريخ الحربية الذكية، كلها تعتمد على تقنية المعلومات. نجد ان تقنية المعلومات هي المحرك الأساسي لكل مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وهي الثورة التي تنشيء بقوتها ثورات عديدة لأهميتها الفائقة.