عادت الحكومة الصينية إلى مواصلة مخاوفها على الأمن القومي من الشركات الأجنبية، وهذه المرة تستهدف أبل من جديد، مع ضغوطٍ وتدقيق أعلى من السلطات الحكومية.
ذكرت المصادر أن إدارة التحكم الرقمي الصينية (مكتب مراقبة الإنترنت في الصين)، قامت بإجراء تحقيقات، وفحص عميق للأنظمة التكنولوجية الخاصة بتخزين البيانات لدى الشركات التقنية، ومن ضمنها أبل، مع التركيز بصفةٍ خاصة على الأمن والتشفير.
كذلك تم إجراء مقابلات مسؤولين تنفيذيين وموظفين من شركة أبل لمعرفة المزيد من الاستفسارات والتحقيقات بشأن خدمات ومنتجات الشركة.
ومن الواضح أن ما يجري من الحيطة والحذر من الحكومة الصينية سببه توتُّر العلاقة الحالية بين الولايات المتحدة والصين، ومجال الأمن الرقمي بات من السهل اختراقه في هذا العصر.
إلا أنه على الرغم من كل ذلك، ليس من المتوقع أن تحقق هذه التحقيقات والمُقابلات على بعض الآثار الإيجابية، طالما أن مخاوف اختراق أمن الصين الرقمي لن يختفي لِمُجَرَّدِ عدم اكتشاف ما ينفي تلك المخاوف.
المصدر: New York Times